هذا ليس فيلما سينمائيا مرعبا او ما شابه بل هو واقعة حقيقية حدثت فى بريطانيا حيث حفر طبيب جراح اسما على كبد مريض اثناء عملية جراحية اجريت له ، فقد تم القبض على طبيب جراح فى مستشفى الملكة اليزابيث بانجلترا بعد اكتشاف اسمه محفور على كبد واحد من مرضاه واتضح انه استخدم المنظار للتوقيع باسمه على كبد المريض .
الكثير مننا سمع فيما سبق عن بعض الحوادث التى حدثت اثناء عملية الجراحة منها ترك اشياء صغيرة داخل جسم الانسان عن طريق الخطأ او حتى عمليات سرقة الاعضاء اثناء العمليات وبالتأكيد كل ذلك جرم ولكن فكرة ان الطبيب يصبح مستهترا لدرجة انه يوقع على الاجزاء الداخلية لمريض وثق فيه لعمل هذه الجراحة فهذا شئ غريب جدا .
ربما كانت الجراحة عملا فنيا دقيقا ولكن ذلك لا يعنى ان من حق الطبيب ان يوقع باسمه على الاجزاء الداخلية للمريض كعلامة تجارية فذلك ليس قانونيا ، وبعد القبض عليه اعترف الطبيب بالواقعة وانه كان يهدف الى الشهرة والسمعة عن طريق التوقيع باسمه على الاجزاء الداخلية لمرضاه .
يقول المسئولين بالمستشفى "نتمني ان يكون كل ما حدث مجرد خطأ ما لانه لا يمكن لاحد ان يعطي لنفسه الحق فى عمل ذلك لانسان اخر مهما كانت الاسباب" .