يرجى تدوير جهازك إلى الوضع الرأسي

8 معلومات رائعة عن الخفاش بالصور

الخفاش لديه سمعة سيئة بالفعل، ومعظم الناس يكرهونه مثل الفئران الليلية القبيحة المليئة بالأمراض، ولكن هذه الحيوان تمتع بنجاح تطوري هائل بفضل تكيفاته المتخصصة العديدة (بما في ذلك الأصابع الطويلة، والأجنحة الجلدية، والقدرة على تحديد الموقع بالصدى)، وسوف نتحدث في قائمتنا عن عشر حقائق عن الخفاش، بدءا من كيفية تطور هذا الحيوان الثديي إلى كيفية تكاثره استراتيجيا.

 

 

1- الخفاش فقط من الثدييات القادرة على الطيران :

الخفاش

نعم، يمكن أن تتنقل بعض الثدييات الأخرى مثل حيوان البوسوم المنزلق، والسناجب الطائرة عبر الهواء لمسافات قصيرة، ولكن فقط الخفاش هو القادر على الطيران من خلال الأجنحة، ومع ذلك، فإن أجنحة الخفاش مبنية بشكل مختلف عن أجنحة الطيور، حيث أن الطيور ترفرف بأذرعها الريشية الكاملة أثناء الطيران، والخفاش يرفرف فقط بجزء من أذرعه المكونة من أصابعه الطويلة مع طبقة رقيقة من الجلد، والخبر الجيد هو أن هذا يعطي الخفاش مرونة أكبر في الهواء، والخبر السيء هو أنه يمكن بسهولة كسر أو ثقب عظام الأصابع الطويلة الرفيعة طبقة الجلد الرقيقة.

 

 

2- هناك نوعان رئيسيان من الخفاش :

الخفاش

يتم تقسيم أكثر من 1000 نوع من الخفاش في جميع أنحاء العالم إلى عائلتين، وهي الخفاش الكبير وهو خفاش الفاكهة والخفاش الصغير، وكما قد تكون خمنت بالفعل فإن خفاش الفاكهة أكبر حجما من الخفاش الصغير (حيث تقترب بعض الأنواع من رطلين)، ويعيش هذا الحيوان الثديي الطائر فقط في إفريقيا وأوراسيا، وهو حيوان آكل الفاكهة فقط أو رحيق الأزهار، الخفاش الصغير هو من الخفافيش التي تتغذى على الحشرات وماص للدماء وهذا ما يعرفه معظم الناس، (يعارض بعض علماء الطبيعة هذا الأمر، حيث يزعمون أنه يجب تصنيف خفاش الفاكهة والخفاش الصغير بشكل صحيح ضمن ست خفافيش منفصلة، وهي الأسر الأعلى).

 

 

3- فقط الخفاش الصغير لديه القدرة على تحديد الموقع بالصدى :

الخفاش

عندما يكون في الجو، يصدر الخفاش الصغير موجات فوق صوتية عالية الكثافة تنطلق تثم تردد عندما تصطدم بالأجسام القريبة، ثم تتم معالجة صدى الصوت من قبل مخ الخفاش لخلق إعادة بناء ثلاثي الأبعاد من المناطق المحيطة به، على الرغم من أن الخفاش هو الأكثر شهرة بذلك، إلا أن الخفاش ليس هو الحيوان الوحيد الذي يستخدم تحديد الموقع بالصدى، فيستخدم هذا النظام أيضا الدلافين والخنازير والحيتان القاتلة، وحيوان الزبابة الصغيرة وحيوان مدغشقر، (حيوان ثديي صغير يشبه الفأر في مدغشقر)، وعائلتان من العث (في الواقع ، تنبعث بعض أنواع العث الأصوات عالية التردد التي تعطل إشارات الخفاش الجائع).

 

 

4- أقرب الخفاش التي تم تحديده عاش منذ 50 مليون سنة :

الخفاش

تقريبا كل شيء نعرفه عن تطور الخفاش مستمد من ثلاثة أجناس عاشت قبل حوالي 50 مليون سنة في أمريكا الشمالية في عضر الإيوسين وفي أوروبا الغربية، ومن المثير للاهتمام أن أول هذه الخفافيش كانت قادرة على الطيران ولكن لا تستطيع تحديد الموقع بالصدى.

 

 

5- معظم أنواع الخفاش ليلية :

الخفاش

جزء من ما يجعل معظم الناس خائفين من الخفاش هو أن هذا الحيوان الثديي يعيش حرفيا في الليل، والغالبية العظمى من أنواع الخفاش ليلي، وينام الخفاش معلقا رأسا على عقب في كهوف مظلمة (أو غيرها من الموائل المغلقة، مثل شقوق الأشجار أو عليات المنازل القديمة)، وعلى عكس معظم الحيوانات الأخرى التي تصطاد في الليل، فإن عيون الخفاش تميل إلى أن تكون صغيرة وضعيفة، حيث أنه ينتقل أثناء الطيران اعتمادا بالكامل على تحديد الموقع بالصدى، ولا أحد يعرف بالضبط سبب كون الخفاش ليلي، ولكن على الأرجح تطورت هذه الصفة نتيجة للمنافسة الشديدة من طيور الصيد النهارية، كما أنه لا يضر الخفاش المحاط بالظلام حيث لا يمكن إكتشافه بسهولة بواسطة الحيوانات المفترسة الأكبر.

 

 

6- الخفاش لديه استراتيجيات إنجابية متطورة :

الخفاش

عندما يتعلق الأمر بالتكاثر، فإن الخفاش حساس بشكل كبير للظروف البيئية على كل حال، ولن يتم الولادة خلال مواسم التكاثر التي يندر فيها الطعام، فيمكن للإناث من بعض أنواع الخفاش تخزين الحيوانات المنوية من الذكور بعد التزاوج، ثم اختيار تخصيب البيض بعد أشهر في وقت أكثر ملاءمة، وفي بعض الأنواع الأخرى من الخفافيش، يتم تخصيب البيض فور التزاوج، ولكن الأجنة لا تبدأ في النمو بالكامل حتى يتم تشغيلها بواسطة إشارات إيجابية من البيئة (يحتاج الخفاش الصغير المولود حديثا إلى رعاية من ستة إلى ثمانية أسابيع من رعاية الوالدين، بينما تحتاج معظم خفافيش الفاكهة إلى أربعة أشهر كاملة).

 

 

7- الكثير من أنواع الخفاش تحمل الأمراض :

الخفاش

في معظم النواحي، يتمتع الخفاش بسمعة غير مستحقة لكونه من المخلوقات القبيحة والمؤذية، ولكن هناك صفة أخرى وهي أن الخفاش ناقل لجميع أنواع الفيروسات التي تنتشر بسهولة في مجتمعاته المزدحمة، ويتم إيصالها بسهولة إلى الحيوانات الأخرى أثناء البحث عن القوارض، والأخطر من ذلك أنه عندما يتعلق الأمر بالبشر، فإن الخفاش معروف بحمل داء الكلب، وقد تورط أيضا في انتشار مرض السارس (متلازمة التنفس الحاد الوخيم) وحتى فيروس الإيبولا القاتل.

 

 

8- فقط ثلاثة من أنواع الخفاش تتغذى على الدم :

الخفاش

أحد الظلم الرئيسي الذي يرتكبه البشر هو إلقاء اللوم على جميع الخفافيش بسبب سلوك ثلاثة أنواع فقط من الخفاش من مصاصي الدماء، والخفاش مصاص الدماء الشائع، والخفاش مصاص الدماء ذو الأرجل المشعرة، والخفاش مصاص الدماء ذو الأجنحة البيضاء، ومن بين هؤلاء الثلاثة يفضل فقط الخفاش مصاص الدماء الشائع أن يتغذى على أبقار الرعي والإنسان في بعض الأحيان، أما النوعان الآخران من الخفافيش فهما يتغيان على الطيور ذوات الدم الحار، والخفاش مصاص الدماء موطنه الأصلي في جنوب أمريكا الشمالية وأمريكا الوسطى والجنوبية، وهو أمر مثير للسخرية إلى حد ما، بالنظر إلى أن هذا الخفاش يرتبط ارتباطا وثيقا بأسطورة دراكولا التي نشأت في أوروبا الوسطى.

مقالات مميزة :