يرجى تدوير جهازك إلى الوضع الرأسي

5 أسباب لكراهية بعض الناس القطط

بالنسبة لأولئك الذين يعتبرون القطط من أفراد الأسرة، فمن غير المعقول تقريبا أن بعض الناس يكرهون القطط أو قد يكرهونها في الواقع، ولكن على الرغم من أننا قد لا نفهم سبب كره بعض الناس للصفات التي تشترك فيها معظم القطط فلا تزال هناك بعض الأسباب المنطقية لتجنب وكراهية بعض الناس القطط.

 

1- حساسية القطط:
من المفهوم لماذا يرفض الأشخاص المصابون بالحساسية تجاه القطط التواجد في أي مكان بالقرب منهم، فقد لا يكرهون القطط بحد ذاتها، لكنهم قد يكرهون ما يبرره الطريقة التي يتسبب بها وبر القطط في ظهور أعراض الحساسية الخفيفة إلى الشديدة، فشعر القطط وشعر الحيوانات الأليفة الأخرة ليس الجاني في الواقع، فالمحفزات التي يتفاعل معها الناس هي البروتينات الواقية للغطاء التي يفرزها جلد القطط، وقد يتفاعل الأشخاص المصابون بحساسية القطط أيضا مع جزيئات البروتين التي تفرز في لعاب القطط أو بولها.

القطط

لسوء الحظ، هناك اعتقاد شائع بأن حساسية القطط تنجم ببساطة عن الغبار والشعر الجسدي، ويفتقر عامة الناس إلى الوعي بالسبب الحقيقي، حيث التفاعل الكيميائي بطبيعته قادر على إحداث تفاعلات قوية جدا، ويمكن أن تكون حساسية القطط شديدة لدرجة أنها تسبب رد فعل تحسسي يشبه إلى حد كبير الحساسية المهددة للحياة تجاه المكسرات والأطعمة الأخرى، ويمكن أن يتسبب في إغلاق المسالك الهوائية مما يتطلب رعاية طبية طارئة، وقد تشمل أعراض حساسية القطط ما يلي:

 

* تورم وحكة ودموع في العيون والأنف والحلق

* السعال التشنجي والعطس

* رد فعل الربو

* خلايا أو طفح جلدي

* يمكن أن يتراوح ظهور الأعراض في أي مكان من دقيقة واحدة إلى بضع ساعات بعد التعرض.

 

2- نطاقات إقليم القطط خارج المنزل:
إذا أتيحت الفرص، ستختار معظم القطط قضاء حاجتها في الخارج في تربة حديقة غنية وعميقة، حتى لو كانت تلك التربة في ساحة الجيران، وستترك القطط التي تعيش في الخارج فضلاتها مكشوفة كعلامة إقليمية لنقل المعلومات إلى القطط الأخرى في المنطقة، ولن يتم استبعاد الأسر المجاورة لأن القطط لا تفهم خطوط الملكية أو حدود الفناء الأخرى، وستقوم القطط أيضا برش البول بكثافة على الجدران الخارجية وأبواب المساكن الأخرى في الحي لتحديد مناطقها الخارجية، وخاصة إذا كان من المعروف أن القطط تعيش في الداخل، ويتسبب هذا في مشكلتين منفصلتين عندما تراقب القطط المنزلية القطط في الخارج من خلال نافذة أو تشم الرائحة الكريهة لرذاذ البول:

 

* العدوان المعاد توجيهه: عندما ترى القطط المنزلية شخصا غريبا في فناء منزلها، فقد تتصرف بشكل انعكاسي تجاه أقرب قطط متاحة ربما أحد رفاقها الأبرياء.

* الرش الإقليمي: على نفس المنوال، إذا كانت قطة غريبة جريئة بما يكفي لرش الجزء الخارجي من الباب، فإن القطط التي تعيش هناك ستحدد بشكل غريزي داخل نفس الباب.

 

3- قتل القطط الطيور:
القطط التي تلزم آكلات اللحوم هي حيوانات مفترسة، سواء كانت القطط داخل المنزل فقط أو حرة التجوال ولكنها مملوكة أو ضالة ووحشية، فإن الطيور والفئران هي الفريسة المفضلة للقطط، وقد وضعت المجموعات الوطنية بروتوكولات لدعم مستعمرات القطط الوحشية في الرعاية المدارة، ويتم حبس القطط أو تحييدها أو تعقيمها ثم إطلاقها مرة أخرى في مستعمراتها، ويعد إطعام القطط جزءا حيويا من جميع الرعاية المدارة للقطط الضالة، مما يحول دون حاجتها لقتل الطيور البرية من أجل الغذاء، وتخطو المجموعة الوطنية خطوة إلى الأمام في وضع القطط الصغيرة جانبا وترويض الصغار جزئيا في مركز التبني الخاص بهم.

 

لكن يمكن لأصحاب القطط أيضا القيام بدورهم، وتجلب الطيور المغردة والطيور البرية ذات الألوان الزاهية فرحا مسموعا ومرئيا لحياة مالكي القطط ، وسيبذل الكثيرون قصارى جهدهم لحمايتهم من قططهم، وفكر في إضافة بيوت الطيور ومواد تعشيش الطيور إلى محيطك الخارجي مع توفير المزيد من الأنشطة للقطط للإنخراط في غير الحياة البرية في نفس الوقت، وتستمتع القطط بمشاهدة مغذيات الطيور من خلال النافذة.

 

4- عض وخدش القطط:
القطط قادرة وراغبة في التعبير عن كل ما تحبه وما كرهه، وغالبا ما يتواصلون بصوت عال، وأحيانا حتى جسديا، مع مجموعة سريعة من المخالب الممدودة عندما يداعبهم الكثير من التحفيز، ويتم تعلم سلوكيات الخدش والعض العدوانية في وقت مبكر جدا من حياة القطط أثناء فترة الشبق، وغالبا ما تقوم القطط التي يتم تعليمها أن أيدي البشر هي ألعاب اللعب بالعض على أيدي أصحابها عندما يصبحون بالغين.

 

وقد يكون الأشخاص الذين لا يحبون القطط قد تعرضوا لتجربة سيئة مع القطط الصغيرة، ويجب أن يكون الشخص البالغ حاضرا دائما لتعليم كل من الهررة والقطط الحدود الآمنة للعب، حتى أن العديد من العائلات الشابة تتخلى عن قطتها الأولى بسبب سلوك الخدش أو العض الذي يسيء فهمهم، وعندما تعلم القطط أن سلوكيات الخدش والعض غير مسموح بها فقد يكون ذلك بمثابة مثال للزائرين القلقين أنه يمكن إعادة تعليم القطط كيفية عدم الخدش والعض في أي عمر.

 

5- علاقات القطط صعبة مع البشر:
بعض الناس يكرهون القطط لأنها متقلبة ومعزولة عندما يتعلق الأمر بالعلاقات مع زملائهم في السكن، وإذا جعل شخص ما قطة غير مرتاحة أو خائفة فستتأكد القطة من تعريفها بالهسهسة، وبالمقارنة مع الكلاب التابعة والمحبة للمرح، قد تبدو القطط غير مقدرة، وفي الطبيعة طورت القطط والكلاب أنماط حياة مختلفة تماما، وتطورت الكلاب لتعيش في مجموعات عائلية حيث كان العمل الجماعي مطلوبا لاصطياد فريسة كبيرة.

 

والقطط البرية تأكل فريسة أصغر وتطورت لتصبح صيادين وصيادين منفردين، ومع ذلك، فإن نفس الطبيعة المستقلة للقطط هي التي تجعلها قابلة للتكيف للغاية مع بيئاتنا المتغيرة وروتيننا اليومي المتغير، وطالما أن القطط تعيش اجتماعيا مع البشر مثل القطط الصغيرة يمكن للقطط تكوين روابط وثيقة مع البشر، ولكن عندما تتصرف قطة مستقلة ذاتية التوجيه بطريقة موقوفة فغالبا ما يكون ذلك بسبب دخول شخص جديد إلى المنزل، حتى القطط الخجولة ملتزمة وتقيم الأمان النسبي للقادمين الجدد، وإذا أعطيت وقتا للتعلم، فعادة ما تأتي القطط لتقبلهم كصديق ومقدم رعاية موثوق به.

مقالات مميزة :