يرجى تدوير جهازك إلى الوضع الرأسي

ما هو أفضل غذاء لمرض الزهايمر؟

قد يكون تلقي تشخيص مرض الزهايمر أمرا مدمرا حيث يمكن أن يؤدي تشخيصه إلى تحديات مرتبطة بالذاكرة والتفكير، وعلى الرغم من عدم وجود طريقة مضمونة لمنع حدوث هذا المرض فإن التركيز على عادات معينة في نمط الحياة قد يساعد في تقليل المخاطر، وفي حين أن بعض العوامل خارجة عن سيطرتك تماما مثل تاريخ عائلتك فهناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها والتي قد تساعد في الحفاظ على صحة دماغك تحت السيطرة وفقا لجمعية الزهايمر بما في ذلك ما يلي:

 

* اتباع نظام غذائي صحي لمحاربة الخرف.

* المشاركة في النشاط البدني.

* اتباع حمية داش أو حمية البحر الأبيض المتوسط.

* الحفاظ على التواصل الإجتماعي.

* تقليل مخاطر التعرض لصدمات في الرأس (ارتد حزام الأمان).

 

من بين العديد من الأطعمة التي تحتوي على العناصر الغذائية التي يمكن أن تدعم صحة الدماغ يحتل البيض مكان الصدارة بسبب الفيتامينات والمعادن والمركبات الأخرى الموجودة فيه، وهذا ما يجعل البيض أفضل غذاء لمرض الزهايمر.

مرض الزهايمر

البيض المسلوق أفضل غذاء لمرض الزهايمر:
البيض عبارة عن طعام غني بالبروتين ومتعدد الإستخدامات تماما وهو إضافة في الفطور محببة ومكون لا بد منه للأطباق المفضلة مثل البيض المهروس، لكن البيض هو أكثر بكثير من مجرد إضافة لذيذة للوجبات الخفيفة حيث إنه أحد الخيارات الغذائية القليلة الغنية بالكولين وهو عنصر غذائي يدعم صحة الدماغ مدى الحياة في كل عمر ومرحلة بما في ذلك الذاكرة والتفكير والمزاج، وفي الواقع وجدت دراسة أجريت في شرق فنلندا أن زيادة تناول الكولين الغذائي مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف ويستمر البحث في استكشاف هذه العلاقة.

 

عندما تأكل صفار البيض فإنك تحصل على اللوتين والزياكسانثين أو الكاروتينات المرتبطة بصحة الدماغ بين كبار السن الأصحاء، ووجدت دراسة حديثة أمريكية أن تناول كميات محدودة من البيض (حوالي بيضة واحدة في الأسبوع) كان مرتبطا بتدهور أبطأ للذاكرة في وقت لآحق من الحياة مقارنة بعدم تناول البيض، ووفقا لهذه الدراسة فإن أولئك الذين تناولوا أقل كمية من البيض (أقل من نصف بيضة تقريبا في الأسبوع) كان لديهم أكبر معدل انخفاض الذاكرة بمرور الوقت.

 

وأولئك الذين تناولوا كمية متوسطة من البيض (حوالي نصف إلى واحد ونصف بيضة أسبوعيا) لديهم معدل انخفاض ملحوظ في أداء الذاكرة مقارنة بمجموعة تناولوا البيض المنخفض، بمعنى آخر حتى كمية صغيرة جدا من البيض المدرج في النظام الغذائي (أقل من 1/2 بيضة واحدة في الأسبوع) ارتبطت بتأثير مفيد على الذاكرة مع انخفاض مرض الزهايمر.

 

كمكافأة إضافية يعد البيض غذاء يمكن الوصول إليه وبأسعار معقولة ومتعدد الإستخدامات بشكل لا يصدق وكجزء من نمط غذائي صحي يدعم صحة الدماغ والقلب، وهما عاملان مرتبطان إلى حد كبير، وتقول الإستشارات العلمية للجنة التغذية التابعة لجمعية القلب الأمريكية إن الأفراد الأصحاء الأكبر سنا يمكنهم استهلاك ما يصل إلى بيضتين يوميا في سياق نمط غذائي صحي للقلب مع مراعاة الفوائد الغذائية ووقت تناول البيض المناسب.

 

لذلك باختصار قد يكون تضمين العناصر الغذائية التي تدعم صحة الدماغ في نظامك الغذائي إحدى الطرق المهمة للمساعدة في تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر، ويعد الحفاظ على نمط الأكل الصحي العام الذي يتضمن مزيجا من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية مثل البيض والمنتجات والمكسرات والبذور في نظامك الغذائي عادة ذكية للحصول على صحة الدماغ.

مقالات مميزة :