يرجى تدوير جهازك إلى الوضع الرأسي

ما هي فوائد التوت الأزرق على قوة الدماغ؟

ما علاقة التوت الأزرق بالدماغ؟ إذا لم يكن عقلك قويا فقد تواجه صعوبة في التركيز أو تباطؤ التفكير أو مشكلة في تعدد المهام أو النسيان، ويمكن أن تؤثر أي من هذه المشاكل على روتينك اليومي، لذلك من المهم إيجاد طرق لإبقاء الدماغ متيقظا، ومن المعروف أن بعض الأطعمة تساعد في تعزيز القدرات العقلية، ويمكن مع دمج كمية كبيرة من الخضار والفواكه في نظامك الغذائي أن يثير العديد من الفوائد، ومع ذلك فاكهة واحدة على وجه الخصوص لها نتيجة إيجابية على قوة الدماغ حيث تزيل ضباب الدماغ.

 

وفقا لخبير المجلس الطبي لدينا توبي اميدور مؤلف كتاب الطبخ، يقول أن إعداد طبق للوجبات السكرية من التوت الأزرق هو أفضل فاكهة للحفاظ على فوة الدماغ، كما يقول أميدور، تظهر الأبحاث أن تناول التوت الأزرق كجزء من نظام غذائي صحي يمكن أن يساعد في دعم صحة الدماغ، وتشير الدلائل إلى أن تناول التوت كجزء من نظام غذائي صحي يرتبط بإنخفاض خطر الإصابة بالضعف الإدراكي المرتبط بالعمر والخرف ومرض الزهايمر.

 

وفقا للبحث المنشور في مجلة الكيمياء الزراعية والغذائية استخدمت هذه الدراسة مكملات عصير التوت الأزرق البري لمدة 12 أسبوعا لتأكيد تحسن وظيفة الذاكرة لدى كبار السن الذين يعانون من تدهور مبكر في الذاكرة، وأشارت نتائج الدراسة الأولية إلى أن متوسط كمية استهلاك التوت الأزرق يمكن أن يكون له فوائد تجاه العقل والقدرة على التفكير.

الدماغ

بالإضافة إلى ذلك وجدت دراسة منشورة في مجلة علمية أن البالغين من مختلف الأعمار الذين تناولوا التوت الأزرق البري أظهروا زيادة في تدفق الدم في مناطق رئيسية من الدماغ، كما أظهر تحسنا في الذاكرة والإهتمام بالمهام المطلوبة، وعلاوة على ذلك أظهرت الإختبارات التي أجريت على كبار السن الذين تناولوا الفراولة والتوت الأزرق البري لعدة أشهر تحسنا في الذاكرة مقارنة بأولئك الموجودين في مجموعة الدواء البديل، ويقول أميدور، يوفر التوت الأزرق مجموعة من العناصر الغذائية بما في ذلك الألياف وفيتامينات K و C والمنجنيز المعدني والمغذيات النباتية التي تسمى البوليفينول.

 

على وجه الخصوص وبغض النظر عن عجائب الدماغ، فإن التوت الأزرق مفيد لصحة قلبك، وأظهر كوب واحد من التوت الأزرق الطازج يوميا تغيرات محسنة في زيادة الكوليسترول HDL (الكوليسترول الجيد) في أولئك الذين يعانون من متلآزمة التمثيل الغذائي، ومجموعة من الإضطرابات الكيميائية الحيوية والفسيولوجية المرتبطة بتطور أمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع الثاني.

 

يمكن أن يساعد التوت الأزرق أيضا في إدارة نسبة السكر في الدم وكذلك المساعدة في الحفاظ على الوزن نظرا لاحتوائه على كمية عالية من الألياف لأنه صغير ولكن قوي ومن السهل وضعه في أي طبق، وجرب مزجه في عصير وتحويله إلى فطائر مليئة بالبروتين أو حتى استخدامه كحلوى عن طريق إضافته كغطاء كعكة الجبن.

مقالات مميزة :